تصعيد إسرائيلي في الضفة الغربية.. اجتياح في سلفيت وتجريف طرقات طولكرم

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، تصعيدها العسكري في شمال الضفة الغربية، حيث اقتحمت بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت، بالتزامن مع عمليات تجريف واسعة طالت شوارع في ضاحية ذنابة شرق مدينة طولكرم، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال انتشرت في محيط مبنى بلدية قراوة بني حسان، حيث وثقت تحركاتها عبر جرافة عسكرية. تزامن ذلك مع دفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية شملت آليات ثقيلة وجنودًا من المشاة.

وفي مدينة طولكرم، استمرت الحملة العسكرية الإسرائيلية لليوم الحادي والعشرين على التوالي، مستهدفة أحياء المدينة ومخيماتها. 

وشهدت ضاحية ذنابة عمليات تجريف أتلفت أجزاءً واسعة من الطرق، ما تسبب في شلل جزئي لحركة السير، وألحقت أضرارًا بالغة بالبنية التحتية.

كما أقدمت جرافات الاحتلال على هدم ثلاثة منازل على الأقل في مخيم نور شمس، تعود إحداها لعائلة الشهيدين محمد جابر وعماد الدين شحادة، وسط انتشار كثيف للآليات العسكرية وصهاريج الوقود.

عمليات الاجتياح رافقها تحليق مستمر لطائرات الاستطلاع، إضافة إلى مداهمات مكثفة للمنازل، وتحويل بعضها إلى نقاط عسكرية عقب طرد سكانها منها.

وعلى صعيد متصل، أقامت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية في مختلف أحياء طولكرم، أبرزها على شارع نابلس الرابط بين مخيمي طولكرم ونور شمس، ومحيط دوار اليونس في الحي الشمالي، حيث أوقفت المركبات، وفتشتها، ودققت في هويات المواطنين، مما أدى إلى عرقلة الحركة اليومية للسكان.